أكد خبير التسويق احمد ماهر أن انضمام مصر لمجموعة البريكس من شأنه أن يحقق العديد من الفوائد على المستويين الاقتصادي والسياسي، مشيرا إلى أن مصر بانضمامها لهذا التجمع سيمكنها من توقيع اتفاقات تجارية عديدة باستخدام الجنيه المصري مع دول الأعضاء.
وأضاف أن السماح باستخدام العملات المحلية في التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في تجمع البريكس سيساعد في تخفيف ضغط الدولار المطلوب لاستيراد العديد من المنتجات الغير مصنعة محليا وكذلك المواد الخام اللازمة للانتاج، فضلا عن أنه يساعد مصر على تسويق منتجاتها لجمهور أوسع وبالتالي زيادة صادراتها.
وأشار إلى التبادل التجاري بالعملات المحلية بين الدول الاعضاء تجمع البريكس سيخلق العديد من فرص الاستثمار بشكل مباشر بين دول التجمع، وسيسهل انتقال رؤوس الأموال لضخها في مختلف المشروعات التي ستعود بالنفع على ماقة الأطراف حيث ستتيح الاكتفاء من السلع والمنتجات المختلفة فضلا عن وجود غرص للتصدير للدول الاعضاء وغيرها من خارج التجمع.
ولفت خبير التسويق احمد ماهر إلى أنه بانضمام مصر إلى البريكس سيمكن لمصر الحصول على قروض من البنك التنموي المرتبط بالمجموعة، والذي ساهمت مصر في رأسماله خلال هذا العام. وهذا يوفر قنوات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وعلاوة على ذلك، شدد احمد ماهر إلى أن زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مع دول الأعضاء داخل تجمع البريكس سيمكن مصر من حماية مصالحها السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهذا سيعود بشكل غير مباشر على حماية مصالحها عالميا.