أشاد المهندس يوسف رشدان عضو جمعية شباب الأعمال بانضمام مصر إلي تجمع “بريكس ” مشيرا إلى أن التجمع سوف يمنح مكاسب اقتصادية في وقت يتعرض فيه الجنيه المصري لضغوطات كبيرة بسبب الدولار ما يسهم في تخفيف والآثار الاقتصادية والاجتماعية التي أرهقت كاهل الدولة المصرية خاصة في الفترة التي أعقبت الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد رشدان أن انضمام مصر بعد منافسة شرسة مع عدة دول يعكس مكانة مصر الرفيعة في العالم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرا إلى أن المجموعة تعتبر فرصة لشغل مساحة أكبر على الساحة الاقتصادية الدولية عبر حلول وبدائل مختلفة بما في ذلك فرص تمويلية بديلة من خلال بنك التنمية الجديد مشيرا إلي أن مصر سوف تستفيد من بنك التنمية الجديد فى تمويل المشروعات التنموية والبنية التحتية التي تدشنها الحكومة.
وأوضح رشدان أنه وفقا للبيانات فإن مساهمة التكتل بلغت 25.6 بالمئة في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، مقابل 43.25 بالمئة للقوى السبع الصناعية فيما يبلغ حجم اقتصادات دول بريكس حتى نهاية العام 2022، 25.9 تريليون دولار و تسيطر على 20 بالمئة من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية و على 27 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع كما يبلغ عدد سكان التحالف 3.2 مليار نسمة ما يعادل نحو 42 بالمئة من إجمالي سكان الأرض، بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة.
وتضم مجموعة بريكس خمس دول قبل انضمام مصر هي (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا) وتستهدف إحداث التوازن بالاقتصاد العالمي و مزاحمة مجموعة السبع بما لدى الدول الأعضاء بالمجموعة من إمكانات وقدرات واسعة، وبما تضيفه الدول التي سوف تنضم لبريكس في المرحلة المقبلة إلى تلك الإمكانات.