أكد الدكتور عزت لويس مدير وحدة الأوزون المصرية أن مصر طرف في اتفاقية البيئة لحماية طبقة الاوزون (مونتريال برتوكول وتعديلاته) و كون مصر طرف في الاتفاقية عليها التزمات وطنية في التخلص من استخدام بعض مواد ثبت انها تؤثر بالسلب علي طبقة الاوزون منها الفيرونات المستخدمة في صناعة التكييفات ليست كل انواعها بالطبع وانما هناك انواع ثبت ان لها ضرر بيئي فأصبح الحل هو التقليل التدريجي لاستخدام تلك المواد عن طريق وضع بدائل لها.
وأضاف عزت أن إيجاد بديل لم يكن ممكنا بمفرده او أنه أمر الزامي للمصانع والشركات وانما هو امر يحتاج تغير في تكنولوجيا التصنيع من خلال تكلفة اسثمارية لتعديل أو اضافة خطوط الانتاج بالاضافة الى تكلفة الدعم الفني وتوفير التدريب اللازم للكوادر لاستخدام تكنولوجيا جديدة وبصفة وزارة البيئة مسؤلة عن الاتفاقية كان البحث عن أليه لتنفيذ تلك الحتمية البيئية وفي نفس الوقت عدم تحمل أعباء مالية جديدة للشركات العاملة في المجال فجاء دور منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية لتبني تكلفة المشروع.
وقال الدكتور فوكويا إينو مدير خطة التخلص من المركبات الهيدروفلوروكربونية بمصر ومسئول التنمية الصناعية بالمقر الرئيسى لليونيدو “منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية” بالنمسا أن المنظمة تسعي لتوفير الدعم الكامل لعدد من الشركات والمصانع الكبري منها مجموعة العربي بالمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية لحماية البيئة من خلال انتاج وحدات تكييف الهواء المنزلية حافظة للبيئة وموفرة للطاقة وفقا للمتطلبات العالمية لاستخدام مواد تبريد بديلة خالية من المواد المستنفذة للأوزون ذات قدرة منخفضة على أحداث الاحترار العالمى مشيرا أن الوفد زار مصانع مكيفات الهواء المنزلية بالمجموعة بحضور ممثلي وحدة الأوزون المصرية لمتابعة الأعمال الخاصة بخطة التخلص التدريجى من المركبات الهيدروفلوروكربونية (HCFC)
أضاف فوكويا في تصريحات صحفية علي هامش زيارة وفد المنظمة لمصانع مجموعة العربي بالمنطقة الصناعبة بقويسنا في محافظة المنوفية بحضور دكتورعزت لويس مدير وحدة الأوزون المصرية وفيكتوريا كوتولبى المستشار الدولى لليونيدو وفريق المشروع بمصر والذى ضم المهندس أحمد القرشى والمهندس أمير وليم ومحمد نجم المستشار الاعلامى للمشروع أن هذا المشروع يهدف للتخلص التدريجى من 1.1 طن متري من المركبات الهيدروفلوروكربونية والذى يعادل 2.1 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
وأشار فوكيا علي هامش الزيارة أن المنظمة تقدم الدعم الفني للمجموعة ضمن مشروع تحويل 5 شركات مصنعة لوحدات تكييف الهواء المنزلية فى إطار التحويل لعمليات التصنيع الخاصة بها باستخدام المركبات الهيدروفلوروكربونية (R22) لتلك التى تحتوى على مواد تبريد بديلة خالية من المواد المستنفذة للأوزون ذات قدرة منخفضة على أحداث الاحترار العالمى وهى (R32)
وأوضح فوكويا أن منظمة اليونيدو حريصة على مساهمة مصانع القطاع الخاص فى توفيق أوضاعها والالتزام بمتطلباتها وتعاقداتها مؤكدا أننا ننطلع الي مزيد من التعاون مع مجموعة العربي والشركات المصرية فى مختلف المجالات لرفع القدرة التصنيعية لمصرلإنتاج أجهزة موفرة للطاقة مما يزيد فرص العمل و تحول مصر لمركزا صناعي اقليمي.