أكد الدكتور هاني حافظ شريف، رئيس شعبة الأشعة وعضو مجلس إدارة غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركت بخطوات واسعة لتطوير وتنمية القطاع الطبي، وتنشيط الاستثمار به، موضحا أن تحسن الخدمات الصحية لن يتحقق إلا بتعزيز مساهمة القطاع الخاص في إدارة المؤسسات والمنشآت الطبية.
وأضاف، هاني حافظ شريف خلال تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومة المصرية أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الطبي بالرغم من حجم التحديات التى كان يعاني منها القطاع طوال السنوات الماضي ما ادي لتدهور الخدمات المقدمة وفقدان مصر مكانتها في السياحة العلاجية، ظهر ذلك من خلال مشروعات تطوير البني التحتية في العديد من المستشفيات التابعه للجهاز الحكومي، ورفع حجم المخصصات المالية للقطاع من 32 مليار جنيه فى 2014 إلى 222 مليار جنيه حاليا، والتوسع في تقديم الخدمات الطبية بالقري من خلال مبادرة حياة كريمة، وإطلاق مبادرات الصحية 100 مليون صحة للقضاء على الأمراض الفيروسية والأمراض الغير سارية والتى شهدت إشادات عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية، بالاضافة لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما أعاد الترويج للخدمات الطبية المصرية، ما يؤهلها لرفع تصنيفها العالمي في قائمة الدول الأكثر جذبا للسياحة العلاجية.
وأكد هاني حافظ شريف، أن التطورات الأخيرة بالقطاع الطبي المصري، جذبت اهتمام الدول الافريقية وحرصهم على إقامة شراكات مع المؤسسات الطبية سواء القطاع الحكومي أو الخاص للاستفادة من تطوير القطاع الطبي لديهم كما ظهر من خلال بحث رؤوس الأموال الأجنبية والعربية عن ضخ استثمارات جديدة بالقطاع ، مشيرا إلى أن هذا ظهر واضحا في تنظيم المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي للعام الثاني على التوالي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أظهر قدرات العالية التي تمتلكها المستشفيات والمنشأت الطبية المصرية ، ومراكز الأشعة وحجم الطفرة التى حدثت بها خلال السنوات الماضية لاستقبال أحدث الأجهزة العالمية والتشخيصية للكشف عن الأمراض ما يعزر من فرص الترويج للسياحة العلاجية بمصر وجذب استثمارات أجنبية للشركات بالقطاع.
وطالب حافظ شريف القائمين على القطاع الطبي بضرورة استغلال، حدث إعلان مصر المرتقب من خلوها من فيرس سي وفقا لمعايير منظمة الصحة العلامية أمثل استغلال في الترويج للتطورات التى شهدها هذا القطاع، والسياحة العلاجية بمصر.