كشف الدكتور تامر ممتاز الخبير الاقتصادي أنه يمتلك حلاً سحرياً لعبور الأزمة الإقتصادية العالمية، التي كانت لها آثار سلبية على جميع دول العالم .
وأضاف ممتاز أنه أجرى دراسة بحثية عام 2015 لوضع حل قبل دخول الازمة الاقتصادية العالمية مشيراً إلى أنه لاحظ في احصائيات عام 2014 أن مجموع الديون العالمية (199 ترليون $) – مجموع النواتج المحلية (69 ترليون $ ) – والفرق يمثل ذلك ديون بلا ضمانات لتسديدها وهو ما كان انذارا بقرب دخول دول العالم في الكساد الكبير .
وأوضح ممتاز أن الدراسة أظهرت أن أساس الازمة هو ندرة الإنتاج المحلى الغير كاف للاستهلاك مما تسبب في اللجوء إلى الاقتراض والمعونات، وأن الدول تعتمد على الموارد الطبيعية ولا تعتمد على نتاج عمل وتضافر الموارد البشرية من خلق الإنتاجية.
كما أظهرت الدراسة التي أجراها الدكتور تامر ممتاز أن الحكومات اعتادت على التغيير المستمر لأسعار الفائدة من ضمن السياسات النقدية والأنفاق العام من ضمن السياسات المالية مما تسبب في ركود الاسواق وتدهور الاقتصاديات دون العمل على خلق الإنتاجية وهى الأساس الذى يصنع التنمية الحقيقية والمستدامة وهى حل الازمة وليس مواجهة التضخم (ارتفاع الأسعار لندرة الإنتاجية) بتعديل فقط لأسعار الفائدة لأنها هي العامل التابع
وأكد أن أساس البحث كان ما كتبه “جون ستيوارت ميل ” العالم الاقتصادي البريطاني الذي تحدث عن العمل بالمشاركة بين عدة أفراد وتوزيع الأرباح عليهم مما يخلق إنتاجية في كل المناطق في البلاد وبدون استثناء عبر التعرف على العناصر المكملة لبعض ولكن لم يذكر كيف يتم التوصل للعناصر المكملة لان من وجهة نظر الباحث يتطلب ذلك وسطاء (سماسرة) في كل الأنشطة.
وأضاف : “اتضح أن الناس لا يرون بعضهم البعض تسبب ذلك في عدم الاستفادة من الموارد البشرية وتحولت الأزمات الإنتاجية الى أزمات مزمنة فكل صاحب عنصر من عناصر الإنتاج يعيش في عزلة لا يعلم ما يفعل بها لكى يحصل عَلى الدخل ليعيش ولا يستطيع ان يجد وسيله للتواصل مع الاخرين حسب تواجد عناصر الانتاج في منطقته لكى يتكامل معهم في مشروعه ولا يرى مكان قريب لتوظيفه”..
واستخداما للتقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال أوصى الدكتور تامر ممتاز بإنشاء موقع إلكتروني يتم تصميمه بطريقة متخصصة للبحث حسب الأقرب منهم على الخريطة عبر توصيل عناصر الإنتاج الأربعة من صاحب المحل وصاحب المال والعامل والسيارة والسائق معا (لتكوين مشروعاتهم)، وتوصيل أصحاب الشركات بالعمال (للتوظيف)، وعملية البحث هذه دون وسطاء ومن كل الأطراف ذوي المصلحة.
وأكد الدكتور تامر ممتاز أن هذا البحث بداية الأمل لحل الأزمة المالية العالمية بتطبيق التوصيات وتحقيق النتائج المتوقعة منه.